تشير تقديرات الأمم المتحدة، إلى تعرض 40 % من البنية التحتية للمدارس في سوريا للضرر أو للدمار، مما أدى إلى خروج أكثر من 2 مليون طفل من النظام التعليمي، ويواجه الطلاب النازحين في المخيمات، أوضاعاً تعليمية بالغة الصعوبة، حيث تتم العملية التعليمية داخل خيام بالية ليست بها أي مقومات تعليمية، وهو ما يحرمهم من تحقيق التعليم المناسب لهم، ومن هذا المنطلق تعمل جمعية الهداية الخيرية من خلال هذا المشروع على توفير المقاعد المدرسية لهؤلاء الطلاب المحتاجين، لإيجاد البيئة الدراسية المعتدلة.